ياقلبــــــــــــــــــــــــى لا تحـــــــــــزن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ياقلبــــــــــــــــــــــــى لا تحـــــــــــزن

وماعجبى موت المحبين فى الهوى...........ولكن بقاء العاشقين أعجب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الغــــــابة الملعونة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
GEMY
Admin
GEMY


عدد المساهمات : 112
تاريخ التسجيل : 23/10/2012
العمر : 30

الغــــــابة الملعونة Empty
مُساهمةموضوع: الغــــــابة الملعونة   الغــــــابة الملعونة Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 26, 2012 5:05 pm

الغــــــابة الملعونة 15



قررت الأسره المتكونه من .. الأب: وائل . الأم : فاطمه . الابن : محمود . الابنه : سلمى

الذهاب فى زياره الى اقاربهم الذين يعيشون فى القريه الريفيه بجانت مدينتهم

و ذلك ليتخلصوا و لو ليوم واحد من زحام المدينه و ضجيجها الى هدوء القريه الهادئه خلابة المناظر

فاستعدوا للسفر و لكن الوقت قد تأخر .. و لكن صممت الأم على الذهاب

و ذلك لأن الأقارب أصروا على مجيئهم فى ذلك اليوم .. فجلسوا جميعا فى سيارة الوالد

و سار الأب وائل بالأسره الى تلك القريه و اجتاز المدينه .. حتى وصل الى تلك الغابه

صاحبة أكتر عدد من الاشاعات بانها مسكون بالجن و لا يخرج منها من يدخل اليها

و لكن لم يصدق بالتأكيد الوالد هذه الاشاعات أو الخرافات من وجهة نظره

و اكملوا سيرهم فى الغابه حتى بدأت خيوط الشمس تتلاشى و يحل الظلام الدامس

ففتح الوالد انوار السياره .. و ظل سائرا حتى وصل اللى المنطقه التى ينتهى بها الطريق

و التى يجب ان يسيروا على اقدامهم بعض الأميال وصولا الى القريه

فنزل الوالد و الأم و محمود و سلمى من السياره .. و ساروا فى اتجاه الغابه

و الوالد مشغل المصباح اليدوى الخاص حتى يروا الطريق

فساروا مدة طويله زائده كثيرا عن المعتاد .. فانهم دائما يزورون اقاربهم هؤلاء و لكن ذلك يكون فى النهار

و لكنهم لا يسيروا كل هذه المسافه .. ولا توجد ملامح لأنوار القريه .

فامسكـ الوالد هاتفه المحمول و اتصل بأحد الاقارب و هو العم خالد

الوالد : مرحبا أخى الكريم خالد .. نحن سنعود الى بيتنا و لن نأتى كما وعدناك و ذلك لاننا قد نكون تهنا


خالد : و لماذا لم تخبرونا اخى العزيز انكم قادمون حتى نحسن استقبالكم .. هاهاهاها اتحبون المفاجئات ..


الوالد : ماذا تقول يا خالد .. انت من اتصلت بنا و دعانا للحضور .. أ نسيت أم ماذا ؟!

خالد : انا .. وائل عزيزى انا بالتأكيد افتخر بدعوتكم و لكن انا لم أدعوكم و لم اتصل بكم ..

الوالد : مااااااااذا .. كيف .. كفى مزاحا يا خالد .... خالد .. خالد .. اتسمعنى

محمود : ماذا قال لك عم خالد يا أبى ؟

الوالد كان خائفا لكنه لم يرد ان يقلق اولاده

فقال لابنه : لم اسمعه جيدا يا حبيبى فلا توجد اى شبكه .. هيا بنا الأن نعود للسياره و نعود للمنزل

لأننا لن نستطيع الوصول اليهم فى ذلك الظلام

الأم : هيا بنا يا أولاد كما سمعتم والدكم

و اتجهوا جميعا ناحية السياره .. و ساروا ,, و ساروا .. و لكـن ! أين السياره !!!!

و أين هم الأن .. انهم فـ وسط الغ ـابه ..

و بدأت الابنه فى البكاء .. و الأم تطمئنا و هيا مملوئه بالقلق

و الابن خطرت فى باله تلك القصص التى تحكى عن تلك الغابه

و الأب حاول أن يملئهم بالثقه قائلا : اهدئوا جـميعـا .. نحن معا و بخير و سننتظر حتى يطلع

النهار .. و نمضى جميعا الى المنزل .. لا تخافوا

و فجـأه .. بدأت أصوات الرياح تعلو فوق اصواتهم

و بدأت اغصان الاشجار تتمايل بشكل مريب كأنها ستنكسر و تطير

ثم فجأه .. هدأت أصوات الرياح .. و سمعوا أصواتا غريبه

و أحست الأم بشعورا غريبا .. و ضمت اولادهم بين ذراعيها و فى احضانها و بدأت تنظر حولها

قائله للوالد : أتسمع ما أسمع .

قال الوالد : لأ .. ماذا تسمعين

صرخت الأم : ماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااذا تريد منى ...... من أنت ؟؟؟

هدأها الأب .. و بدأ الاولاد يبتعدون عنها ..

و فجــأه سمع الجميع هذا الصوت بصوت عالى

يقول ساخرا : هاهاها .. لا تستعجلى فستعرفين من أنا قريبا

فصرخ الأولاد و بكوا .. و اتضربت الأم .. و زاد خوف الأب و لكن عليه الصمود لينجوا بأولاده من تلك

المحنه .. و لكن ماذا يفعل حتى يخرج من تلك الغابه .. و ظل يفكر حـتى ..


ظهر من بين الأشجااااار رجلا عجوزا غريب المظهر .. قال لهم : أعرفتى من أنا ايتها المرأه

نظر الجميع اليه بدهشه ... و قالت له الأم و هى ترتجف من الخوف : من أنت ايها العجوز

قال لها : انا واحد من ألاف الجن الذين يعيشون فى هذه الغابه .. و نتمثل فى اجسام البشر

الذين نسحب أرواااااحهم مثلما ستفعل بكم .. هاهاهاهاهاهاها

مسكت الوالد يد الوالد بيده اليسره و يديا الأولاد باليد اليمنى و هو ينظر اليه بحرص

و همس لهم قائلا : عندما اخبركم .. اجروا بأقصى سرعة لكم

قال الوالد : اهربواااااااااااااا ..

و ركض الجميع سريعا .. لا يشعرون بأنفسهم .. يريدون الفرار بأى شكل من الأشكال

و لكن كلما ركضوا يشعرون كأنهم لم يفعلوا شيئا .. و كأن شيئا يسحبهم للوراء

ثم وجدوا نفسهم مجددا أمام ذلك الجنى العجوز ..

ترجته الأم حتى لا يؤذيهم .. و لكن لم يبدى غير السخريه من ضعف البشر

قائلا : لم تصدقوا وجود الجن .. و كدبتوا قصصنا .. و سخرتوا منا كأننا لم نكن

نحن من اتصلنا بكم و جئنا بكم الى هنا .. حتى نؤدبكم و نسلب ارواحكم

اقترب منه الأب وحيدا .. و همس له بكلام جعل هذا الجنى يقلق و ينظر اليه بغرابه

ثم ظلوا يتحدثون معــا .. حتى رجع الوالد الى الوالده فاطمه

قالت له : ماذا قلت له .. و بماذا رد عليك ؟؟!

اقترب الأب منها و قال لها : لقد هددته انى سأقرا من أيات الله ما يجعله يتعذب و لا يقدر

أن يؤذينا ... فجاوب هذا الجنى على و قال لى ان قدرت على فلن تقدر على ألاف الجن من

بعدى سيظهرون لك و يؤذنك و لن تلحق ان تمنع ضررهم .. يا فاطمه لقد اتفقت معه انه

سيسلب روحى و لن اقاومه .. فى مقابل ان يترككم تذهبون .. أرجوكى اهربى انتى و الأولا الأن

فأنا لا اأمن مكرهم ..

نظرت له الأم دامعة العينين قائله فى تردد : حسنا .. حسنا يا أبو الأولاد

اخذت الأولاد و ركضت سريعا و هم معها

و اثناء ركضهم عكس اتجاه الجنى و ابوهم .. وجدوا ابوهم فى طرف الغابه يقف و يضحك ناظرا لهم

فقال محمود : أبى ...

قال له : تعال الى يا ابنى لقد اشتقت اليك

فجرى ناحيته .. و لكن الأم جذبته اليها .. و قالت : انه ليس اباك ..

فنظر اليه محمود و هوا يختفى و الشمس تبدأ فى الاشراق

و دمعت عيناه .... و قال : لن انساك يا أبى

قالت له والدته : لا تحزن يا محمود ولا انتى يا سلمى .. أبوكما من أعظم الرجال

ضحى بحياته .. ليضمن حياتنا و خروجنا من تلك الغابه الملعونه ..




النهايه




محمد جمــال__ادمن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://gemyth3geek.egyptfree.net
 
الغــــــابة الملعونة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ياقلبــــــــــــــــــــــــى لا تحـــــــــــزن :: الفئة الأولى :: القسم المحظــور((رعـــــــــب)) :: قصص رعـــــــب-
انتقل الى: