ياقلبــــــــــــــــــــــــى لا تحـــــــــــزن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ياقلبــــــــــــــــــــــــى لا تحـــــــــــزن

وماعجبى موت المحبين فى الهوى...........ولكن بقاء العاشقين أعجب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المحاضرة الاولى(مدخل الى تكنولوجيا التعليــــــــم)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
GEMY
Admin
GEMY


عدد المساهمات : 112
تاريخ التسجيل : 23/10/2012
العمر : 30

المحاضرة الاولى(مدخل الى تكنولوجيا التعليــــــــم) Empty
مُساهمةموضوع: المحاضرة الاولى(مدخل الى تكنولوجيا التعليــــــــم)   المحاضرة الاولى(مدخل الى تكنولوجيا التعليــــــــم) Icon_minitimeالجمعة أبريل 05, 2013 2:03 am


المحاضرة الاولى(مدخل الى تكنولوجيا التعليــــــــم) Samp09772332e55a59d0



بســـــــــم اللـــــــه الرحمـــــــــــن الرحيـــــــــــم





الفصـل الأول

مدخـل إلى منظـومـة تكنولوجـيا التعليم
مقـدمـة :

إذا نظـرنا إلى تكنولوجـيا التعليم في إطـار النظـام التعليمي العام، نجد أنها نظـام فرعـي أو منظـومـة فرعـية ذات أهداف تعليمية تتفق مع أهداف النظـام التعليمي العام، وتحقق أهداف هذه المنظـومـة مجموعة متآلفة ومتفاعلة من العناصر المادية والبشـرية المكونة للنظـام، وتتفاعل منظومة تكنولوجـيا التعليم الفرعية مع عناصر النظام العام وكذلك مع النظم الفرعية الأخرى فـيه (المنظـومات الفرعية) لتحقيق الأهداف المنشـودة.
ويمكن النظـر إلى تكنولوجـيا التعليم بوصـفها نظـاماً أو منظـومة تضـم عناصر متعددة ومتكاملـة لتحقيق

أهداف النظـام أو المنظـومـة تتمثل في : العناصر البشـرية ،والعناصر المادية، والأهداف ، والمحتوى ، والآلات والمواد التعليمية ، والاستراتيجـيات التعليمية، والتقويم.
وفي هذا الفصـل نحاول أن نتناول مكونات منظـومـة تكنولوجـيا التعليم، والأصـول والأسس النظرية لها، مع وضـع حدود فاصـلة لبعض المفاهيم المتداخـلة في منظـومـة أو مجـال تكنولوجـيا التعليم.

أولاً : العلم والتكنولوجـيا :
يخلط عدد غير قليل من الناس بين مفـهوم العلم ومفهوم التكنولوجـيا، فمنهم من يعتقـد أن العلم والتكنولوجـيا شـيء واحد أو مفهومان لشيء واحد، وأن العلم يعني الآلات والأجهزة التعليمية، ويعد هذا فهمـاً خاطـئاً؛ لأن العلم هو بناء من المعرفة العلمية المنظمـة والتي يتم التوصـل إليها عن طـريق البحث العلمي، أما التكنولوجـيا فهي التطـبيقات العملية للمعرفة العلمـية في مختلف المجالات ذات الفائدة المباشـرة بحيـاة الإنسـان، وبمعنى آخـر هي النواحي التطـبيقية للعلم وما يرتبط بها من آلات وأجهزة ومنتجـات.
ومن جـانب آخر، فإن من الخطـأ أن ننظـر إلى التكنولوجـيا على أنها الأجـهزة والأدوات فقط وإهمال عملية التطـبيق ذات الأهمـية الأسـاسـية للتكنولوجـيا.
ويمكن إلقاء الضـوء على الارتبـاط الوثـيق بين العلم والتكنولوجـيا من خلال المثـالين التاليين :
عندمـا رأى رجـل (مخترع القطـار) قِدراً به ماء يغلي على النار، لاحظ أن قوة البخـار لها القدرة على تحـريك الأشـياء حيث تحرك غطـاء القِدر، فاستفـاد من هذه النظـرية العلمية في اختراع القطـار الذي يسـير بالبخـار ونتيجة احتراق الفحم.
عندمـا تم اكتشـاف أشـعة X (الأشـعة السـينية) وهي تقوم على أنها تنفذ من خلال بعض الأشـياء (الأجسـام) ولا تنفذ من خلال أشـياء أخرى، تم تطـبيق ذلك في مجال الطـب : حيث أنها تنفذ من خلال أنسـجة الجسم ولا تنفذ من خلال العظـام فتم ابتكـار جهاز أشعة لرسم عظـام الإنسـان عند الحـاجة مثل الكسـر أو إظـهار حالة العظـام.

ثانيـاً : مفهوم التكنولوجـيا :
التكنولوجـيا Technology كلـمة مركـبة من مقطـعين المقطـع الأول Techno بمعنى (حرفـة أو صـنعة أو فن) ، والمقطـع الثاني Logy وتعني (علم) ، والكلمة بمقطـعيها Technology تشـير إلى علم الحرفة أو علم الصـنعة، وهذه الكـلمة يونـانية الأصـل.
ويرى البعض إن المقطـع الأول من كـلمة Technology مشـتق من كـلمة Technique الإنجـليزية الأصـل بمعنى التقـنية أو الأداء التطـبيقي، ومن هنا فإن التكنولوجـيا هي علم التقـنية أو علم الأداء التطـبيقي، أي العلم الذي يهتم بتطـبيق النظـريات ونتائج البحوث التي توصـلت إليها العلوم الأخرى – في أي مجال من مجالات الحيـاة الإنسـانية – لخدمـة وتطـوير وزيادة فاعلية الحياة العملية، وبالتالي فإن هناك مجالات عديدة للتكنولوجـيا في مناحي الحيـاة المختلفة: التكنولوجـيا الطـبية، التكنولوجـيا الزراعية، تكنولوجـيا التصـنيع، تكنولوجـيا المعلومات، تكنولوجـيا الفضـاء، تكنولوجـيا التربية، تكنولوجـيا التعليم ... الخ.
وبظـهور مفهوم التكنولوجـيا بمعناه العلمي الدقيق في القرن العشـرين، ربط عدد كـبير من الناس بين الأجـهزة والأدوات الحديثة التي ظـهرت في نفس القرن بمفهوم التكنولوجـيا، واقتصرت النظـرة الضـيقة للتكنولوجـيا على أنها هي الأجهزة والأدوات وبالتالي ارتبـطت التكنولوجـيا لديـهم بمنتجـاتها، واعتبـرت التكنولوجـيا كنواتج فقط (Products) وأن بدايتها في القرن العشـرين.
أما النظـرة الى التكنولوجـيا كعمليات (Processes) وهي النظـرة الواسـعة للتكنولوجـيا فترى أنها التطـبيق المنظم للمفـاهيم والحقـائق ونظـريات العلوم المختلفة لأجـل أغراض عملية، وبذلك لا يقتصـر مفهوم التكنولوجـيا على الأدوات والآلات والأجهزة فقط بل يشـتمل أيضـاً العمليات.
ويؤكد على ذلك جالبريث (Galbraith) في تعريفه للتكنولوجـيا بأنها التطـبيق المنظـم للمعرفة العلمية .(1)

ثالثاً : مكونات العملية التكنولوجـية
يُحـدد عبد العظـيم الفرجـاني (2000) ثلاثة مكونات متفاعلة للتكنولوجـيا تمثل ثلاثة أضـلاع لمثلث واحد وهي الإنسـان والمواد والأدوات

(أ) الإنسـان : يمثل الإنسـان الضلع الأول والأهم في التطـبيق التكنولوجـي باعتبـاره المحرك الحقيقي لهذا التطـبيق والقائم بتصميمه وتنفيذه والمتحكم في إخضـاع عملية التطـبيق لتحقيق أهدافـه، والإنسـان هو مكتشـف المواد ومبتكر وظـائفها وهو المصمم للأدوات والمنفذ لها.

(ب) المواد : تمثل المواد الضـلع الثاني في التطـبيق التكنولوجي، وتأتي بعد الإنسـان في الأهمـية، فالإنسـان حينما وجد على سـطح الأرض فكر في المواد وكلما وجد مادة زراعية أم علمية أم معدنـية تهمـه، فكـر في أدوات تصـنيعها ووضـعها موضـع الاستخدام الفعلي لتفي بمتطـلباته، فوجـود مادة الحديد جعلت الإنسان يفكـر في أدوات صـهرها، وكذلك فإن وجود مادة تعليمية جعلت الإنسـان يفكـر في أدوات توصـيلها للآخرين، فوجود الأدوات مرهون بوجود المواد، هذا هو السـبب في أن تكون المواد في المستوى الثاني بعد الإنسان مباشرة وقبل الأدوات.

(ج) الأدوات : تمثل الأدوات الضـلع الثالث في عملية التطـبيق التكنولوجـي، وتشمـل الأدوات جمـيع العدد والآلات والأجهـزة اللازمـة لصـياغة المادة وإخراجها بشكـل صالح لتحقيق أهداف الإنسـان، والأدوات وإن كانت تأتي في المرتبة الثالثة من حيث الأهمـية في العلاقة المثلثـية للعملية التكنولوجـية إلا أنها جانب له أهميته القصـوى في المحصلة النهائية للتطـبيق.

والخلاصـة : أن التكنولوجـيا هي محصلة التفاعل بين الإنسـان والمواد والأدوات، وإن مجرد وجود الآلة لا يعني وجود التكنولوجـيا، ولكـن عملية استخدام الآلة أو تصـنيع المواد من قبل الإنسـان هي بداية عملية التكنولوجـيا.

ويمكن تمثيل مكونات العملية التكنولوجـية من خلال المعادلة التالية :
تفاعل إنسان + مواد + أدوات = تكنولوجـيا

رابعاً : تطـور مفهوم تكنولوجـيا التعليم وأسسها النظـرية :
لا زال هناك خلط بين أحد جوانب تكنولوجـيا التعليم المتمثل في استخدام الآلات والأجهزة التعليمية وبين تكنولوجـيا التعليم ذاتها، فما زلنا نرى استخدام مصطـلح الوسـائل التعليمية والوسـائل السمـعية والبصـرية عند الإشـارة إلى تكنولوجـيا التعليم والعكـس أيضـاً، وهنا نجد أن تكنولوجـيا التعليم تنحصـر في حدود ضـيقة لا تتعدى كونها وسـائل تعليمية.
ولذلك فإنه من الضروري إلقـاء الضـوء على مراحـل تطور مفهوم تكنولوجـيا التعليم عبر السنوات الماضـية لنرى هل بدأت ملامح هذا المفهوم تتحدد وتتضح؟ أم مازال هناك تداخـل بيـنه وبين مفهوم الوسـائل التعليمية ؟


معرفش مين المسئول او صاحب الشرح ده بس مى صابر هى ال اديتهولى يبقى ليها Smile





BY:JiMmY---AdMiN
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://gemyth3geek.egyptfree.net
 
المحاضرة الاولى(مدخل الى تكنولوجيا التعليــــــــم)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المحاضرة الأولى لمادة (قصة ونثر) للدكتورة (أمل سعد):
» الفصل الثانى والثالث (مدخــــــــــــــ تكنولوجيا التعليم ــــــــــل)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ياقلبــــــــــــــــــــــــى لا تحـــــــــــزن :: الفئة الأولى :: خــــــــــــــــــــــــــاص (كلية التربية النوعية) :: محاضــــرات قســـــenglishـــــــــم-
انتقل الى: